الصادق يكشف أسرار إيقاف اللاعبين وتأثير مانشيني على المنتخب السعودي
المؤلف: سامي المغامسي08.19.2025

لأول مرة، يطل علينا مدير المنتخب الوطني، حسين الصادق، في حوار تلفزيوني مُسهب، مُزيحًا الستار عن كل الملابسات والخفايا التي أحاطت بقرار إيقاف ستة لاعبين، والذين طالتهم عقوبات جزائية إثر امتناعهم عن تمثيل المنتخب الوطني في المحافل الدولية.
تضاربت وجهات النظر واختلفت في الأوساط الرياضية، فبين مؤيد يرى في حديث الصادق تفسيرًا شافيًا ومُقنعًا لكافة الجوانب المتعلقة بإيقاف اللاعبين، ومعارض يشكك في دوافعه ويربط ظهوره الإعلامي المباشر مع الإعلامي وليد الفراج بتوقيت صدور العقوبات، معتبرًا إياه مُخططًا ومُدبرًا له سلفًا.
(الصادق) يؤكد بثقة على صوابية قرار العقوبات، مشددًا على أنها خطوة ضرورية ورادعة لكل من تسول له نفسه الترفع عن تمثيل الوطن في المستقبل، ومُعلنًا أنه لا شيء يعلو فوق مصلحة المنتخب.
(الصادق) بدا واثقًا من نفسه أثناء الحديث، وخاض في تفاصيل تصريحات المدرب (مانشيني) قبل وأثناء البطولة، مؤكدًا على شفافيته ووضوحه، ومُعرِبًا عن إيمانه بأنه الرجل المناسب للمرحلة القادمة لما يمتلكه من قدرات فنية رفيعة المستوى، ومستندًا في حديثه هذا إلى إلمامه بكافة التفاصيل الفنية التي يطبقها وينفذها المدرب، والتي تعتمد على أداء اللاعبين وتناسبهم مع خطته التكتيكية داخل الملعب، بغض النظر عن الأسماء الرنانة.
قد تختلف رؤية الإعلام الرياضي عن رؤية (حسين الصادق)، ويبقى الفيصل في التقييم هو النتائج والأرقام والوقائع الملموسة على أرض الواقع، وليس مجرد تصورات وردية للمستقبل. فالشفافية وإن كانت مطلوبة، إلا أنها ليست محمودة في كل الأوقات، ويتعين اختيار التوقيت الأمثل لها بعناية. وعلى الرغم من تأكيد (الصادق) على عدم تأثر المنتخب بتصريحات مانشيني، إلا أنني أرى أنها أثارت عاصفة إعلامية هوجاء ووفرت مادة ثرية للإعلاميين وأشعلت النقاش في جميع وسائل الإعلام في توقيت بالغ الحساسية.
تثار العديد من التساؤلات حول حديث (الصادق) والأداء العام للمنتخب خلال مشاركته في البطولة.
هل يعزى سبب خسارة المنتخب السعودي أمام كوريا الجنوبية إلى ضعف اللياقة البدنية للاعبين؟
وإذا كان الأمر كذلك، فكيف استطاع اللاعبون تقديم أداء جيد في الأشواط الإضافية؟
سواء اتفقنا أو اختلفنا مع حديث الصادق، فإنه لا شك قد كشف النقاب عن بعض الخبايا والأسرار، وفضح أساليب تعامل بعض الإعلاميين مع المنتخب الوطني.
نتمنى أن يكون هذا الحديث بمثابة نهاية للجدل الدائر بين العديد من الإعلاميين، والذي لم يعد له جدوى بعد الإعلان عن العقوبات وتوضيح كافة الجوانب المتعلقة بمشاركة المنتخب في كأس آسيا، والذي تنتظره استحقاقات هامة للغاية، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم، والتي تمثل الأولوية القصوى في المرحلة القادمة، ونحن على ثقة بأن الأخضر السعودي قادر على تجاوزها بتوفيق الله وعونه.
تضاربت وجهات النظر واختلفت في الأوساط الرياضية، فبين مؤيد يرى في حديث الصادق تفسيرًا شافيًا ومُقنعًا لكافة الجوانب المتعلقة بإيقاف اللاعبين، ومعارض يشكك في دوافعه ويربط ظهوره الإعلامي المباشر مع الإعلامي وليد الفراج بتوقيت صدور العقوبات، معتبرًا إياه مُخططًا ومُدبرًا له سلفًا.
(الصادق) يؤكد بثقة على صوابية قرار العقوبات، مشددًا على أنها خطوة ضرورية ورادعة لكل من تسول له نفسه الترفع عن تمثيل الوطن في المستقبل، ومُعلنًا أنه لا شيء يعلو فوق مصلحة المنتخب.
(الصادق) بدا واثقًا من نفسه أثناء الحديث، وخاض في تفاصيل تصريحات المدرب (مانشيني) قبل وأثناء البطولة، مؤكدًا على شفافيته ووضوحه، ومُعرِبًا عن إيمانه بأنه الرجل المناسب للمرحلة القادمة لما يمتلكه من قدرات فنية رفيعة المستوى، ومستندًا في حديثه هذا إلى إلمامه بكافة التفاصيل الفنية التي يطبقها وينفذها المدرب، والتي تعتمد على أداء اللاعبين وتناسبهم مع خطته التكتيكية داخل الملعب، بغض النظر عن الأسماء الرنانة.
قد تختلف رؤية الإعلام الرياضي عن رؤية (حسين الصادق)، ويبقى الفيصل في التقييم هو النتائج والأرقام والوقائع الملموسة على أرض الواقع، وليس مجرد تصورات وردية للمستقبل. فالشفافية وإن كانت مطلوبة، إلا أنها ليست محمودة في كل الأوقات، ويتعين اختيار التوقيت الأمثل لها بعناية. وعلى الرغم من تأكيد (الصادق) على عدم تأثر المنتخب بتصريحات مانشيني، إلا أنني أرى أنها أثارت عاصفة إعلامية هوجاء ووفرت مادة ثرية للإعلاميين وأشعلت النقاش في جميع وسائل الإعلام في توقيت بالغ الحساسية.
تثار العديد من التساؤلات حول حديث (الصادق) والأداء العام للمنتخب خلال مشاركته في البطولة.
هل يعزى سبب خسارة المنتخب السعودي أمام كوريا الجنوبية إلى ضعف اللياقة البدنية للاعبين؟
وإذا كان الأمر كذلك، فكيف استطاع اللاعبون تقديم أداء جيد في الأشواط الإضافية؟
سواء اتفقنا أو اختلفنا مع حديث الصادق، فإنه لا شك قد كشف النقاب عن بعض الخبايا والأسرار، وفضح أساليب تعامل بعض الإعلاميين مع المنتخب الوطني.
نتمنى أن يكون هذا الحديث بمثابة نهاية للجدل الدائر بين العديد من الإعلاميين، والذي لم يعد له جدوى بعد الإعلان عن العقوبات وتوضيح كافة الجوانب المتعلقة بمشاركة المنتخب في كأس آسيا، والذي تنتظره استحقاقات هامة للغاية، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم، والتي تمثل الأولوية القصوى في المرحلة القادمة، ونحن على ثقة بأن الأخضر السعودي قادر على تجاوزها بتوفيق الله وعونه.